قام الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ناصحًا ومحذرًا من مغبة الشرك، وداعيًا ومذكرًا إلىٰ ضرورة إفراد الله تعالىٰ بالتوحيد، فألّف مؤلفه العظيم «كتاب لتوحيد» مجليًا حقيقته، ومبرزًا صوره ومظاهره في العصر الحديث، ومدىٰ ارتباطه بشرك الأولين من لدن نوح -عليه السلام- إلىٰ يومنا، والله المستعاذ والمستعان.
المصدر: السعادة والسرور في التنفير من عبادة القبور