مصرنا عامرة بالخيرات -كأمصار المسلمين-، وأبناؤها -كعموم المسلمين- فيهم من الصلاح الخير الكثير، وإن كان فقرٌ فممشوج بغنى النفوس، منكحوح بعقيدة رضية مرضية، يُستعذب معها البلاء، ويكون فيها الدواء، فما أنعمها من روضة وما أروحها من دوحة.
المصدر: ﴿ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾