الرئيسة   »   مؤلفات الشيخ   »   دعوة أهل الكتاب واللادينيين   »   المستهزؤون الهذرة

(أضيف بتاريخ: 2021/10/27)

بيانات الكتاب

المستهزؤون الهذرة

المستهزؤون الهذرة

وصف مختصر:

منتصرًا لأحد المجاهدين علىٰ جبهة صدّ عدوان الملحدين عن شريعة ربّ العالمين

المؤلف:

فضيلة الشيخ محمد بن عبدالحميد حسونة $

الناشر:

لم يُطبع بعد!

حجم الكتاب:

صغير

تاريخ التأليف:

8/3/1431هـ 22/2/2010م

عدد مرات القراءة:
قراءة

كتبٌ في نفس القسم

تحميل

( 665 KB )

قراءة

( 9 صفحة )
المستهزؤون الهذرة
  • +  تكبـير الخط
  • -  تصغيـر الخط

المستهزؤون الهذرة

بعد البسملة والحمدلة والحوقلة أقول:

منتصرًا لأحد المجاهدين المجالدين الجلدة علىٰ جبهة صدّ عدوان الملحدين عن شريعة ربّ العالمين، إبان الحديث عن الإلهيات، وتصدير الملحد الجواب بالقهقهة الدالة علىٰ قهره وتقهقره.

قلت مستنكرا ومقرعاً: ما المضحك والمقام مقام الحديث عن الإلهيات؟! وهل بذا يصدّر المقال؟!

قال له بعدها‏: ‏«اولا: يا أخي انا لست بملحد ولكن هذا الموضوع موجود في كل موقع علي الشبكه العنكبوتية، وأنت نقلته بالنص حتي بالمراجع».

قلت: نشكر لك تبرأك من الإلحاد1، ولكن.. كيف تتبرأ من شيء تجاهد لأجله؟! وكيف تحارب من يحارب ما تبرأت منه؟! سفه! وسيأتي.

ومنه كذلك: ألا تدري أنك لا تدري كونك متلطخ بأدران الإلحاد!.

ومن ذلك كذلك: التهويل في التوصيف، وإطلاق القول دون تقييد أو استثناء! كيف والواقع يكذبك.

قال له‏: «ثانيا من الادب عندما تنقل موضوع يجب ان تقول انه منقول وايضا عندما تحاور احد تاتي بافكار من الخارج نعم ولكن بطريقتك انت فاين عقلك في هذا‏».

قلت: لا تتحدثوا عن الآداب وأهلها رجاءً. وأما عذره: فقد ذكرته أنت! لكن من جهلك أنكرته؛ والجواب: ما ذكرتَ من كون (هذا الموضوع موجود في كل موقع علي الشبكة العنكبوتية، وأنت نقلته بالنص حتي بالمراجع).

وعليه.. فاشتهاره أغنىٰ عن العزو، وهذا موجود في لغتنا العربية وموائد البحث، ولكن ما الحيلة فيمن يكتب (قولت، قولته)، ونحوها؟!!

عُجمىٰ في الفهم والمنزع، والدعوة والأخلاق، واللهجة والهجاء؛ فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا علىٰ كثير ممن خلق تفضيلًا2.

لا.. أيها المسخ3، لا يلزم حينما أنقل عن معظّم أن أُعمل رأيي، ونقلي قولي –ما لم يكن قيد-، وانتقائي دال، في أصول وضوابط.

هذا من جهة، ومن جهة أخرىٰ:

نحن نعتقد أن رأي سلفنا الصالح فوق رأينا، بدلالة النصوص والواقع، مما أورث قوة أخضعت أهل التأويل والتعطيل والتمثيل والتكييف، وأخرست المناطقة والفلاسفة، وأذلّت أرباب الشهوات والشبهات، قديمًا وحديثًا.

في‏ «الصحيحين‏» من حديث عَبيدة السلمانيّ عن عبدِ الله بن مسعود -رضي الله تعالىٰ عنه- قال: «سئل النبي أي الناس خير؟ قال: قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته‏».

قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية -رحمه الله تعالىٰ-: «ومن المعلوم بالضرورة لمن تدبر الكتابَ والسنةَ وما اتفق عليه أهلُ السنة والجماعةِ من جميعِ الطوائف أنّ خيرَ قرونِ هذه الأمة في الأعمالِ والأقوالِ والاعتقادِ وغيرها من كل فضيلة أنّ خيرها القرن الأول ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم كما ثَبَت ذلك عن النبي ﷺ من غيرِ وجهٍ.

وأنهم أفضل من الخَلَف في كل فضيلة من علم وعمل وإيمان وعقل ودين وبيان وعبادة، وأنهم أوْلىٰ بالبيانِ لكل مُشْكلٍ، هذا لا يدفعُه إلاّ من كابرَ المعلوم بالضرورة من ديـن الإسلام، وأضله الله علىٰ علمٍ.

كما قال عبد الله بن مسعود : «مَن كان منكم مستنًا فليستن بمن قد مات؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، أولئكَ أصحابُ محمد؛ أبرّ هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوا بهديهم؛ فإنهم كانوا علىٰ الهدىٰ المستقيم».

وقال غيره: عليكم بآثارِ مَن سَلَف؛ فإنهم جاؤوا بما يكفي وما يشفي، ولم يحدث بعدهم خير كامن لم يعلموه.

هذا وقد قال ﷺ: «لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتىٰ تلقوا ربكم»، فكيف يحدث لنا زمان فيه الخير في أعظم المعلومات وهو معرفة الله تعالىٰ؟، هذا لا يكون أبداً.

وما أحسن ما قال الشافعي -رحمه الله تعالىٰ- في رسالته: هم فوقنا في كل علم وعقل ودين وفضل وكل سبب ينال به علم أو يدرك به هدىٰ، ورأيهم لنا خير من رأينا لأنفسنا» اهـ‏ «مجموع الفتاوىٰ‏» (4/157-158).

وقال أيضًا –رحمه الله تعالىٰ-: «ومَن آتاه اللهُ علمًا وإيمانًا علم أنّه لا يكون عند المتأخرين من التحقيق إلا ما هو دون تحقيقِ السلف لا في العلم ولا في العمل‏» ‏«مجموع الفتاوىٰ‏» (7/436).

وقال الحافظ ابن رجب -رحمه الله تعالىٰ-: «وقد ابتلينا بجهلة من النّاس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم؛ فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله، ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين… وهذا تنقُّص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلىٰ الجهل وقصور العلم‏» ‏«بيان فضل علم السلف علىٰ علم للخلف‏» ص(61).

وقال -رحمه الله تعالىٰ-: «فلا يوجد في كلام من بعدهم من حق إلاّ وهو في كلامهم موجود بأوجز لفظ وأخصر عبارة، ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطل إلاّ وفي كلامهم ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله، ويوجد في كلامهم من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة ما لا يهتدي إليه مَن بعدهم ولا يلم به، فمن لم يأخذ العلم من كلامهم فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعةً لمن تأخر عنهم» انظر رسالة‏ «بيان فضل علم السلف علىٰ علم الخلف‏» ص(65).

قال‏: «من الممكن ان ااتي لك بموقع به كل الاخطاء الاسلامية التي فكر بها جميع الناس منذ القدم حتي هذه اللحظه ولكن نحن هنا لنعبر عن راينا نحن‏».

قلت: دعك من التهويل، ائْتنا ونحن نهدمه فوق هالات جهلكم، ثم ننحدر إلىٰ عقولكم ورسومكم تقريعا حتىٰ تثوبوا أو تموتوا.

قال‏: «وثانيا ما هو مؤهلك؟؟».

قلت‏: مؤهله فوق كل مؤهل، شهَره في وجوه العالمين، وصدح به بين صروح الملحدين. نعم.. مؤهل فوق كل مؤهل، ودونه كل مؤهل، قال: (مسلم موحد وافتخر)، وعليه فاستعلنوا بعقيدتكم كما استعلن، وإلا فاخنسوا!

والعجب: من دعواكم الحرية والعقلانية والحقوق وأنتم تستترون خلف ألقاب وأسماء نساء، تحاربون ما تعتقدون، وتعتقدون ما تكفرون، وتتكلمون بلسان أهل الإسلام ثم تحاربون به أهله!.

ما هذا التواري، بل ما هذا التماكر؟، دعوا تلك الثعلبية، وأعربوا عن معتقدكم بوضوح مفردة مفردة، وناقشوا واتبعوا!!!

قال‏: ‏«هل انت كوفء للتحدث بهذه القوانين؟ وهل تفهم معناها الفزيائي؟ من الواضح لا هل تعرف لماذا اقول لك لا سوف اوضح لك لماذا‏».

قلت: وهذا السؤال دال علىٰ كفاءتك، بل برهنت علىٰ ذا بتاليه، في استعلاء ومع الأسف وضيع! أرأيت كيف أوردك جهلك الموارد؟، وسيأتي.

لقد فلَّس شيخُ الإسلام –رحمه الله تعالىٰ- الفلاسفة، وأخرس المناطقة، وشلّح المتشيعة، وفضح المتصوفة، وكان مما قال عن علومهم الإلحادية (المنطق)، ذلك العلم الداخل تحت قولهم: علم لا ينفع وجهل لا يضر: «لا يحتاجه الذكي ولا ينتفع به بليد‏».

وعليه.. فانشغلت بسفهك في سراب، خلافًا لناصحك.

فإن كابرت، فحدثنا عن أثر أولئك –المناطقة والفلاسفة- وعن حياتهم ومماتهم، فإن أبيت فتوار.

يا هذا وكل هذا نحن من أغنىٰ الناس –عن كل مشرب – بالكتاب والسُّنَّة والأثر.

قال‏: «انت قولت‏: ‏«قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون الأول للديناميكا الحرارية يقول‏ «المادة لا تفنىٰ و لا تُخلق من العدم‏». إذا تأملنا هذا القانون نصل إلىٰ إستنتاج أن الكون لا يمكن أن يوجد. وطبقا لهذا القانون فالكون غير موجود أو هو موجود في وجود الخالق.

يا اخي من اين فسرت ما قولته فوق؟؟ اه لقد نسيت انت نقلته حسنا انت نقلته اذا انت تري ان كل شئ به صحيح فانت تعتبر محدث في دينك هل تعرف لماذا هذه هو راي علماء الاسلام من ناحية هذا القانون

إن هذه العبارة بهذا الإطلاق لا تجوز شرعا، فقولهم: المادة لا تفنىٰ، باطل لأن كل ما سوىٰ الله يفنىٰ، قال تعالىٰ: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [سورة الرحمن: 27،26]. وقال سبحانه: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [سورة القصص: 88]

وهذه فتوي صحيحه من علماء الاسلام واذا كنت تشك في كلامي تستطيع ان تتاكد من الانترنت. اذا فانت تتحدث علي اساس هذه العبارة وتقول انها صحيحة وتكذب الملحدين علي اساسها وتتكلم نيابه عن الاسلام فانت الان تسمي محدث وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار

يا اخي العزيز ارجوا ان تنظر فيما تنقله ليس فقط انك تريد ان تكتب كثيرا وتريد ان تظهر نفسك انك الاصح بين الجميع ان تكتب كلام لا تفهم معناه. الان انت بين شئين اولهم ان تكذب هذا الموضوع ويصبح كل هذا (كلام فاضي ) والثاني ان تظل ثابت علي ما تقوله وتصبح محدث في دينك

لك الاختيار اخي العزيز وانا اظن بل انا متؤكد انك سوف تختار الاولي واذا اخترت الثانية يمكنني ان ااتي لك بكثير من الدلائل الاخري علي كلام خاطئ في هذا الموضوع لان هذا الموضوع من اشهر ما تكلم به الملاين عن الملحدين، شكرا لك اخي العزيز وارجوا منك الرد”.

أقول: خذ الردّ، وزيادة، غير أن فيه الردع، فارضع وتضلع:

أولاً: لقد ذكر المقال عدة قوانين بغض النظر عن حقيقتها ومصداقيتها، فلمَ وقفتَ عند ذا؟ وهل تأويلك له يُقبل؟ وإن لم نقبله لقرائن، فشبّ نزاع، عنئذ لمن المردّ؟!!! مسيكين.

ثانياً: أما الاستدلال بالأثر علىٰ المسير، بالخلق علىٰ الخالق، فهذا لا يختلف عليه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان، كضرورة لا تحتاج إلىٰ نظر أو استدلال.

وأعتقد أنك أقل بكثير من الحديث عن مسألة التسلسل في الأفعال والمفعولات.

هذا.. مع إقرارنا بفناء ما خلا الله تعالىٰ؛ للأدلة المذكورة آنفا ونحوها، بيد أن السؤال: هل تؤمنون أنتم بذا، أم هو التشغيب والتحريش؟!

لقد خَبرنا دعاة الإلحاد أحطّ دركة عن البهائم، فهم يكفرون بالمقدسات، ينكرون الحقائق والمسلمات، وينفرون من الأخلاق، في الوقت الذين يؤَلهون أنفسهم، ويسجدون لعقولهم، ويعكفون علىٰ شهواتهم… إلخ. فتبًّا لهم وما يعبدون من دون الله تعالىٰ.

ثالثاً: ذكرتَ آيات شرعية (قال تعالىٰ: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ 26 وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 27،26]. وقال سبحانه: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص:88]).

ولم تعلق؟!! نحن نلزموكموها، قبل أن تواقعوها، وقد نصحت.

رابعاً: تكلمت عن الإحداث في الدين، وذكرت أن ناصحك أحدث فيه، وأنكرت ذلك:

والسؤال علىٰ سبيل التنزل في الخطاب: كيف تنكر ما تثبت؟! بمعنىٰ كيف تشغب علىٰ من نهج نهجكم النكد فهو أعمل عقله وأحدث؟!! وهذه نكاية ذات تسفيه، فتجرع وتضلع.

خامساً: ما أدراك أن الإحداث في ديننا الإسلامي بذا المعنىٰ الذي ما يُبهَم إلا علىٰ بهيم.

سادساً: أجاوز الحديث عن البدعة تعريفًا وأنواعًا وأمشاجًا وحُكمًا، للنظر في إلزام هذا التعيس: إما التكذيب بالمقال -وكان حقه التبعيض لا الكلية- وإما قبول الابتداع، فنقول:

قد تقدم: بطلان فهم المعترض، وثبت جهله ومكره، فترتب عليه بطلان إلزامه، وليكن ذا زمامًا له يلجمه عن التعالي، ويُلجئه إلىٰ التواري خانسًا منتكسًا.

سابعاً: التعليق علىٰ اختياره الكذب دال علىٰ دنس العقائد والأخلاق، وكيف لا وهم أهله.

أما نحن فلا، ثم لا، نعوذ بالله من مقام الكاذبين وإعراض الغافلين.

فسلم نقل وقول المسلم الموحد المفتخر، وبطل كيد أولئك، إن الله لا يصلح عمل المفسدين.

نعم.. نحن المسلمون نحن الموحدون نفتخر غاية الافتخار بديننا، ونستعلي بإيماننا، ونعتز بشرعنا، ونسموا بأخلاقنا، ونحترم عقولنا، نرجو رحمة ربنا، ونخاف عذابه.

هذا.. وصلِّ اللهم وسلم وبارك علىٰ نبينا محمد وعلىٰ إخوانه وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

كتبه
الفقير إلىٰ عفو مولاه
أبو عبد الله
محمد بن عبد الحميد بن محمد حسونة
في 8/3/1431هـ 22/2/2010م
  1. بالمعنى الذي فهمه، وإلا فقد بيّنا لهم مرارا أن الإلحاد له معنى عام وآخر خاص، وذكرنا له أن انتخابنا لذا الاصطلاح لكونه جامع لأصناف المخالفين هنا، وإلا فعند الإطلاق يراد به المعنى الخاص.
  2. تأويلا لقول رسول الله -صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم‏-: «إذا رأى أحدكم مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى كثير من عباده تفضيلا، كان شكر تلك النعمة‏» ‏«صحيح الجامع‏» برقم(555) من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-.
    وفي رواية‏: «من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا؛ لم يصبه ذلك البلاء‏» ‏«صحيح الجامع‏» برقم(6248).
  3. قد ينكر البعض هذا الاشتداد، وأقول مؤكدًا: والله إنني لمن أرفق الناس بالناس، وكم وكم دعوت ولا زلت لذا، بيد أن هؤلاء ومع ترفقنا وتكرير بياناتنا والتي لم نأل جهدنا في إبرازها محلاةً بالنصوص مزينةً بالآثار، مع بيان بطلان مذاهبهم عقلياً، وفساد مشاربهم واقعياً، لم يقفوا مع بحث، ولم يُقروا بشيء!!
    ومع ذا تنقلوا كالقرود، وتقلبوا كالحرباء من مسألة إلا أخرى، مع سخرية من مقدساتنا، واستكبار في خطاب بعضنا، واستعداء واستقواء بكثرة الأعداء، في بلاء.