الرئيسة   »   صوتيات الشيخ   »   مقاطع من الصوتيات   »   قول (والنبي) أعظم وأفحش من الزنا وقتل النفس

(أضيف بتاريخ: 2023/08/29)

بيانات المادة الصوتية

قول (والنبي) أعظم وأفحش من الزنا وقتل النفس

مدة المادة الصوتية:

( 1:55 دقيقة )

مرات الاستماع:
استُمعت مرة

قول (والنبي) أعظم وأفحش من الزنا وقتل النفس

فضيلة الشيخ محمد بن عبدالحميد حسونة $

تفريغ المادة الصوتية:

التوحيد التوحيد! التوحيد التوحيد!

التوحيد تعلمًا، التوحيد تعليمًا، التوحيد تأويلاً.

أنا أعجب من رجل إذا ذكر الفحش والزنا؛ انتفض له انتفاضة! وهو قمِنٌ بذلك، جدير بأن إذا سمعنا عن مثله تقشعر أبداننا، لا تطيق نفوسنا عن سماع الأصل، فكيف بتفاصيل فعل؟! ولا يجوز.

فإذا ما قيل له: (فلان قال: والنبي) لا يحرك ساكنًا!

يا أخي! يا أخي! قول القائل (والنبي) هذه أفحش وأعظم -من جهة- من الزنا وقتل النفس؛ لأن الحلف بغير الله تعلقه بالشرك، والأُخَر: كبائر من الكبائر.

فمن هذه الجهة: اللفظة -والنبي هذه- الدارجة على ألسنة العوام -جهلاً- هي موبقة من الموبقات.

ولا عذر لمن يقول: (اعتدنا على هذا)، اعتدت على الباطل؛ ارفضه، واعتد على الحق، قل: (لا إله إلا الله)، ولا تقسمن ولا تحلفن إلا بالعظيم، فالحلف تعظيم، والتعظيم كل التعظيم للعظيم سبحانه.

والذي قال: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» هو، فنحن الذين نحبه، نحن الذين نقدره، نحن الذين نقدسه.

أما أنتم أيها العامة جهلتم، ولو لم تجهلوا ما حلفتم إلا بالله.

أما دعاة محبة النبي هؤلاء المتصوفة الكذبة، هؤلاء ليسوا بمحبين، هؤلاء ليسوا بمحبين، وسيأتي معنا في كل لقاء الأدلة من كتبهم تلو الأدلة على انحرافهم في باب المحبة.