الرئيسة » مؤلفات الشيخ » دعوة أهل الكتاب واللادينيين » ﴿ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾
(أضيف بتاريخ: 2024/09/08)
بيانات الكتاب
﴿ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾
رد على مقال: «فكرة اغتيال سيد القمني سخافة وهابية وسُلم وصولي لآخرين».
فضيلة الشيخ محمد بن عبدالحميد حسونة $
لم يُطبع بعد!
وسط
16/8/1430هـ - 7/8/2009م
كتبٌ في نفس القسم
-
أجرأ من ذبابة
قسم: دعوة أهل الكتاب واللادينيين
الحجم: صغير | قراءة -
إنما شفاء العي السؤال
قسم: دعوة أهل الكتاب واللادينيين
الحجم: صغير | قراءة -
لست عليهم بمسيطر
قسم: دعوة أهل الكتاب واللادينيين
الحجم: صغير | قراءة -
النفس الفأرية
قسم: دعوة أهل الكتاب واللادينيين
الحجم: صغير | قراءة -
المستهزؤون الهذرة
قسم: دعوة أهل الكتاب واللادينيين
الحجم: صغير | قراءة
- + تكبـير الخط
- - تصغيـر الخط
﴿ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾
بعد البسملة والحمدلة والحوقلة: في عجالة أقول:
ما إن تعالت أصوات صارمة داعية للصرامة مع المصارمة لكل متطاول على شريعتنا ومقدساتنا حتى فُتح القفص لشوارد الأفكار السوائم، ورتعت شهوات بُهم العقائد، وأزكمَ الأنوفَ خلوفُ ألسنتهم الآسنة، الأمر الذي أغضب صدورًا مؤمنة كانت آمنة.
ومع كونها غضبة عامة عارمة بل عاتية، عمّت الفرق مع تفرقها، ساهم فيها السائس والمسوس، وشملت السُنّي كذا العامي وكل أبي.
غير أن العجيب أن حثالة الباطل، السواقط ذووا اللواقط، انتصبوا نُصُبًا صابئة؛ سدا لسيل مصابهم وصور سردابهم وما فتق عن سوأتهم وفضح من سيرتهم، فاتخذوا وهم الأحداث من الحادثة سلمًا للنيل من الدعوة الوهابية1 الدعوة السلفية!
من ذلك: ما أتت به صحيفة صاخبة، إذ قامت صارخة، بعد أن ناحت على مصابها ولاحت، وصالت من ذهولها وجالت، وفي سكرةٍ قالت: «فكرة اغتيال القمني2 سخافة وهابية وسُلم وصولي لآخرين».
وصدّرت هذيانها بقولها «خرج علينا أولاد الأفاعي يطالبون بإلغاء جائزة الدولة التقديرية التي شرفها أن يحوز عليها الدكتور سيد القمني3 ممارسين إرهابهم العلني، مهددين ومتوعدين هذا وذاك: وكأنه مصرح لهم به من قبل النظام.
نعم اغتال أولاد الأفاعي الوهابيين فرج فوده ولكنهم لم يقتلوا أفكاره، تخيلوا واهمين مبرمجين ببرمجة الهوس الوهابي أنهم قادرون على قتل الفكر بقتل صاحبة ونسي الوهابين(!) أولاد الأفاعي أن الفكر أبقى من الجسد… الدكتور4 سيد القمني الذي لا يخاف الموت5 ويكتب ويفكر ويبحث.
ويعيش رافعًا رأسه6؛ لأنه لم يسمح لأحد أن يشتريه7 ولا بملايين الأرض من أولاد الأفاعي الوهابيين زعزع أسس الشر8 وجعلهم جرذان و أفاعي الوهابية يرتعدون من أفكاره التي وصلت إلي مشارق الأرض ومغاربها ولن يستطيع أولاد الأفاعي الوهابين… وهو مهدد ليس فقط بالقتل بل بالجوع9 بسبب الحصار الوهابي… سؤال للنظام؟ تهديدات الوهابيين أولاد الأفاعي العلنية..(المصدر).»
قلت: بذي البهيمية بل الحمورية نهق نَـكرة، ونفر نُكرا، وقام يهذي ولا يلوي، يذكّر بالشيطان، ويؤذي عباد الرحمن، ولو رزق فرقانًا لقام بين عينيه برهان، يقضي عليه وشيعته أنهم أهل زور وبهتان، وافتراء وروغان، وما ذكر عاليه لا يحتاج في رده إلى بيان، إذ فيه -من الافتراء مع قلة الأدب وقذارة اللسان- آيات البطلان، وربنا المستعان.
وفي صحيفة بل سباطة أخرى: «… هو -المدعو القمني- صوت صارخ فى البرية المصرية10، ضد الدولة الدينية11، وضد استغلال الدين فى السياسة والمصالح والفساد والنهب والسلب12؛ ولهذا كانت مفأجاة من العيار الثقيل أن يحصل سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية لعام 2009. لقد نزل الخبر كالصاعقة على الإرهابيين والمتطرفين ودعاة الدولة الدينية ودراويش الوهابية»اهـ.
قلت: جاهل مسكين.
بل الهالك نفسه المدعو القمني -الذي والله ما سمعت عنه إلا الساعة، والذي يعدّه من على شاكلته مفكرًا مجددًا، ويترنح حول مآثره مدللًا مهلهلًا مهللًا- قال متعالمًا متطاولًا: «فشعوبنا لا تقرأ، وإن قرأت فهى تلمح المانشيت بالكاد وتنقل أفكارها بالعنعنات المرسلة لا بالقراءات المتبصرة، فضلًا عن أنها تعيش مرحلة غيبوبة فكرية13 وهستيريا سلفية سرطانية…
تعرض لمدرسة البلطجة السلفية المنظمة المدربة التى تشير إلى عبارة أو لفظ وهى تعرف جيدًا أنها تشير إلى منصة إعدام يتراقص حولها غوغاء يلتزمون مبدأ السمع والطاعة، مستعدون فى أى لحظة للانقضاض على أى مفكر ينهشون لحمه وأحشاءه… يغتال المشروع الفكرى وتجهض محاولة الإيقاظ الذهنى، لنتفرغ لمشاهدة ماتش القمنى مع السلفيين… هم أنفسهم مرتزقة وارهابيون يتلقون الأموال من الوهابيين المتطرفين» (المصدر) .
وفي ثعلبية معهودة قام «واتهم منتقديه بالاعتماد على كتابات مغلوطة من صحافيين وكوادر سلفية وهابية وصفها بالانخراط في ظلام الجاهلية14» (المصدر) .
وهكذا يتعاظم حقير، ويستعلي وضيع، تراه من سفهه لا يرى إلا نفسه، ومن غفلته بل غبائه لا يقدّس إلا رأيه، وهو والحالة هذه ينقش على الماء مجدًا، ويبني في الهواء مُلكا، يترنح بين المنى والأحلام منتشيًا!!
فمتى يفيق هؤلاء؟!
متى تصحّ أبصارهم وتصفوا بصيرتهم ليروا النور؟!
متى تنقشع عن صدورهم الأفكار البدعية والمناهج الرديّة؟!
متى يتشرفوا بالسُنّة ليقفوا على الحق في أبهى حلله وأقوى حججه؟!
متى يقف هؤلاء على سبل الإصلاح الشرعية وسياستها المرضية وآدابها المرعيّة؟!
وفي الجملة:
متى تنعم نفوسهم بالإيمان وتنشرح صدورهم بالإسلام، وتصفوا عقولهم من الهذيان؟
هذا.. وفي بيان من بيانات قضى بردته -ومن على شاكلته- أصدرته «جبهة علماء الأزهر» وغيرها، جاء فيه: «أن سيد القمني خرج على كل معالم الشرف والدين، حين قال في أحد كتبه… «إن محمدًا ﷺ على رغم أنفه وأنف من معه قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة» رضي الله عنها.. على رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفًا.. بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن سقاه الخمر15» اهـ في طامات!!!.
نعم.. يمكننا أن نخرج أمام هذه الهجمات السرابية لحمى صرح الدعوة السلفية تلكم الدعوة الربانية: من قِبَل المتعالمين تارة، ومن الرافضة تارة، ومن خوارج العصر تارة، ومن الأشاعرة تارة، ومن المتصوفة تارة، ومن الكثرة الكافرة تارات؛ بحقيقة حقة تحلق في سماء الحق مُحِقَة، محققة متحققة من أن النجاة والنصرة حليف الدليل وأهله. هذا أولاً.
ثانياً: في تخصيص الدعوة السلفية دلالة دالة على قوة هذه الدعوة المهيمنة الميمونة وهي كذلك، وستظل -تحقيقا لا تعليقاً- للخبر الصادق عن الصادق بذلك.
ثالثاً: بيان قوة هذا الدين المتين، إذ يقف أمام جماهير المخالفين على اختلاف مشاربهم وتنوع مكائدهم، صامدًا سالمًا، متساميًا مستعليًا، ليخضعوا صاغرين أمام سلطانه، ويذعنوا مسلمين لبيانه، ﴿ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ …﴾ الآية [النحل:36].
رابعاً: بيان خيرية هذه الأمة التي تُعظم ربها، تُقدّس دينها، تُحب نبيها، تستعلي بإيمانها، تعتز بإسلامها، وإن شاب بعض أبنائها شيء؛ فسحابة صيف بالعلم تنقشع.
خامساً: بيان مكر كل شانئ وشارد، إذ يهبّ زاعمًا إصلاحًا، راجيًا رباحًا، متخذًا النيل من الدين -ظاهرًا أو باطنًا- سبيلًا للوصول إلى مبتغاه! وما ينبغي له ذلك! شاهت تلك الوجوه، ما أشبهها بأولئك الذين فضح سيرهم وسيرتهم وسرائرهم الوحيُ بقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُون 11 أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُون ﴾ [البقرة:11-12].
وهنا كلمة:
أجل.. نحن نشكر كل كريم ذي غيرة على الدين، معظّم لحرماته.
غير أننا كذلك نرفض الغلو، ونعتقد أن الحكم على عبارات هذا العربيد شيء، وتكفيره دون محاكمة شيء آخر.
كما نرفض -إن صحّ- تهديده أو التعرض له من قِبَل غيرِ ولي الأمر.
ونبشر الجميع أن باطله بل باطلهم -كباطل أسلافهم- زاهق، وأن دعوتهم مقهورة مقبورة ولا بدّ.
ما أشقى هؤلاء! ما أتعسهم! ما أعظم مصابهم! ما أشد خسارهم! جزاءً وفاقًا، كان الله لهم.
دامت السلفية عزًّا
هذا، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى إخوانه وآله وصحبه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.
كتبه
راجي عفو ربه
أبو عبد الله
محمد بن عبد الحميد حسونة
في 16/8/1430هـ – 7/8/2009م
- نسبة إلى الوهاب سبحانه؛ نكاية في مبغضي الإمام المجدد ودعوته التي هي امتداد لدعوة السلف الصالح، نعم نحن وهابيون نحن سلفيون، ولا فخر، فليخنس بدعي وليخسأ دعي.
- «سيد القمني كاتب من مصر… مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثًا في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه و على لسانه من على قناة الجزيرة الفضائية إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة. وصفه الكثيرين بأنه مرتد أو بوق من أبواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية، علمًا أن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001
أشهر مؤلفاته: «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الازهر حينها وأخضع كاتبه لإستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.
تصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الإسلام السياسي وكان أكثر هذه المقالات حدّة ذاك الذي كتبه على أثر تفجيرات طابا في أكتوبر 2004. وكان عنوانه: «إنها مصرنا يا كلاب جهنم!»، هاجم فيه شيوخ ومدنيي الإسلام السياسي…» (wikipedia)
قلت: هنا زعم أنه معتزلي، وفي غيره يأتينا «تعريف القمني لنفسه بقوله: «أنا مادي… » ويقول بـ «أولية المادة على الله في الوجود»؛ وبالتالي فهو حسب «المادية الديالكتيكية» لا يؤمن بوجود موضوعي حقيقي لله. ومن ثَم -وهذا طبيعي- لا يذهب إلى إمكانية وجود علاقة (سواء في شكل دين أو وحي) بين إله (غير موجود عنده أصلا) وبين إنسان هو الخالق الفعلي لله. وحسب «المادية التاريخية» فـ «المادي» لا بد أن يبحث في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للإنسان عن وجود وتطور فكرة الله والدين» (المصدر). - نجيب عن هذا التعالي الوضيع والغرور الرقيع من رقيع بقول رقيع!: «… شعرت بقدر كبير من الاستفزاز من تصريحات القمني حول أن جائزة الدولة هي التي تشرفت به، وهي تصريحات كررتها ابنته من بعده فيما يكشف عن قدر من التعالي ليس من سمة العلماء الذين يجب أن يتحلوا بقدر كبير من التواضع.
وهذه التصريحات جعلتني أتيقن من أن الدفاع عن الدولة المدنية في مواجهة هذه الهجمة السلفية يتطلب قدرا كبيرا من الوضوح العلماني» (المصدر). - كذبة! إذ في الدقائق التي تتبعت فيها ما قيل عنه -بناء على دعوة ملحة من أخي أبي أحمد عصمت العراقي- قررت أكثر من جهة بطلان حصوله على (الدكتوراة) غير أني أقول: وإن!
الحاصل: أدهشنا مقال وسم بـ (أكاديمي عربي تتبع خيوط التزوير وأرسل للمصريون النتيجة والوثيقة: الجامعات الأمريكية تنفي وجود اسم القمني ضمن حملة الدكتوراة)» المصريون ـ خاص: بتاريخ 30 – 7 – 2009 وانظر التفاصيل: هنا.
قال الدكتور قاسم عبده قاسم الذي فاز هذا العام بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية بأن حالة سيد القمني حالة مزورة بالكامل، مؤكدًا في شهادته للمصريون أن القمني لا يحمل شهادة الدكتوراة، وأضاف بلهجة حاسمة قوله: هذا الكلام على مسؤوليتي الشخصية: القمني ليس حاصلاً على الدكتوراة، مضيفا: أتحدى القمني ومن رشحوه ومن منحوه الجائزة أن يظهروا للناس شهادة الدكتوراة التي يزعمون أنه يحملها.
هذا نموذج للتزوير في أفحش صوره وما يدعيه من حصوله على الدكتوراة محض كذب وانتحال.
وقال قاسم الذي يحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية: أنه التقى قبل سنوات بالقمني وسأله عن حكاية الدكتوراة التي يحملها، وعن أساتذته ومن الذي أشرف على رسالته ومن الذين ناقشوه فيها وما هو موضوعها فهرب منه، ثم ظهر بعدها بسنوات يروج أنه حصل عليها من جامعة أجنبية.
وأضاف قاسم بأن ما ينشره القمني عن التاريخ الإسلامي أو التاريخ القديم لا يمت بصلة للعلم ولا للمنهج ولا للأمانة، مجرد زيف وتهريج حسب قوله» (المصدر).
ثم يقطع هذا الدجال هذه الحيرة بكذبة: «فجّر الكاتب المصري المثير للجدل الدكتور سيد القمني مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة الكويت» (المصدر).
بل وفي سياق نقد بعض أشياعه له يقول أحدهم ململما متمتما: «… وأنا هنا أقصد اللغط حول حصوله علي الدكتوراه، فهو في الأصل مدرس فلسفة في التربية والتعليم وهذا الأمر لا يضيره، لأن لدينا قامات فكرية وعلمية كثيرة حصلت علي مثل ما حصل عليه وقدمت عطاءات علمية وفكرية متميزة ونحتت اسمها في التاريخ العلمي والفكري عبر إنتاجها وليس عبر شهادات علمية حصلت عليها» الدستور ـ في ٥/ ٨/ ٢٠٠٩م. (المصدر) . - كذبة كسابقتها! (الحارس الخاص للقمني يكشف أسرارًا خطيرة في حياته) مفكرة الإسلام الأربعاء 14 من شعبان1430هـ 5-8-2009م: «… وكشف عناني الذي عمل حارسًا خاصًا للقمني لمدة عامين القصة الحقيقية لرسالة التهديد التي زعم القمنى أنه تلقاها قبل عامين وأعلن على أثرها اعتزاله الكتابة، مؤكدًا أنه «اخترع» قصة رسالة التهديد لإعادة الحراسة الشخصية التي رفعت عنه من قبل وزارة الداخلية. وفقًا لحوار أجراه مع جريدة «بر مصر» الإلكترونية.
وأضاف: «لم يحدث على الإطلاق أنه تعرض لمحاولة اغتيال على الرغم من أنه فى بعض الأحيان كان يسير فى الشارع وحده، وكان من السهل استهدافه، لكن المشكلة أن القمنى لديه هاجس بأنه مهدد طوال الوقت».
وأضاف أنه كان يذهب لإلقاء محاضرات في الأديرة والكنائس لم يكن يصطحب معه حراسته، رغم أنه كان يسافر إلى محافظات بعيدة لإلقاء هذه المحاضرات، وهذا أمر يتنافى مع ما يزعمه من أنه مستهدف دائمًا من الجماعات المتطرفة.
وقال: «أذكر في إحدى المرات أنني كنت معه في سيارته واقتربت سيارة منا دون أن تتعرض لنا في شيء ففوجئت به يصرخ ويقول: «عنانى طلع السلاح واضرب نار».. بالطبع لم أخرج السلاح لأنه من غير المعقول أن أطلق الرصاص على أي سيارة تقترب من الشخص الذى أتولى حراسته، الغريب أن زميلًا آخر فى طاقم الحراسة الشخصية أكد لى أن نفس الموقف تكرر معه وهو ما يؤكد أن هذه التهديدات كانت مجرد خيال لديه… ومن خلال خبرتي فى مجال الحراسات الخاصة أؤكد أن شخصًا مثل القمنى لا يمكن أن يستهدفه أحد.
كراهيته لأداء الشعائر الدينية في منزله: وعن أداء أفراد الحراسات لشعائرهم الدينية قال عناني: «سيد القمنى كان يمنع جميع أفراد الحراسة الخاصة به من قراءة القرآن أو أداء الصلاة أمام منزله، وإذا خالف أحد هذه التعليمات كان يطلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة توقيع جزاء عليه بدعوى إهماله في الحراسة.. وأنا مستعد للمساءلة حول هذا الكلام…» (المصدر) .
وما أدري عن ماهية تلك الدروس غير أن المنقول: «كاهن كنيسة العذراء بمسطرد يحذر المسيحيين من الانقياد لبعض الأقلام المسمومة التى تهاجم المسيحية فى طيات هجومها على الإسلام وضرب مثال بسيد القمني وهجومه على الكتاب المقدس… آملا أن يكون فيه درس وعظة لبعض الأقلام المتطرفة من أقباط المهجر الذين احتفوا بالقمني وبذاءاته ضد الإسلام ومقدساته…» (المصدر) . - كذبة: كسابقيها، إذ لما زعم أنه هُدد: خنس سنين، وتاب توبة كذاب، ثم عاد، وها هي ابنته (إيزيس!) تستغيث بالعربي والعجمي، والمسلم والكافر، وتروم هروبًا بأبيها، بل إن أتباعه الجهال يستصرخون ويتواصون بالباطل ويستقوون بالخاطل! وهم والحالة هذه يزعمون أنهم أهل رسالة مجددين؟ ما هذا بسبيل، بل ما هذا السبيل؟
الحاصل: كتبوا: «… في 17 يونيو 2005 أصدر تنظيم القاعدة في العراق رسالة تهديد وتم نشر رسالة التهديد على موقع عربي ليبرالي على الإنترنت تسمي نفسها شفاف الشرق الأوسط.
على الأثر كتبَ سيد القمني رسالة بعثها إلى وسائل الإعلام والى مجلته روزاليوسف، يعلن فيها توبته عن أفكاره السابقة وعزمه على اعتزال الكتابة، صونًا لحياته وحياة عياله. وعبر عنها بقوله: وبهذا أعلن استقالتي ليس من القلم وحسب، بل ومن الفكر أيضاً» (المصدر) . - أجل.. مثل هذا لا يشترى، لأنه كـ (لحم جمل غث، على رأس جبل وعر، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقى) وإنما هو يمتطى فحسب! وقد دلت الكتابات المتتبعة لحاله وحال أشباحه على ذلك، ومن تلمسها وقف.
- نقول لهذا الغبي الدعي: على رسلك! فالدعاوى إن لم يُقم أصحابها عليها بيانات فهم أدعياء، نحن يا هذا نؤمن أنكم لستم على شيء، بل لستم بشيء، كما ندرك أن ثورتك الهمجية هذه ليست دفاعًا عن ذاك المدعو القمني ﴿ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ﴾؛ وإنما هو الهلع على ذاتك! كل نافر منكم لا يؤمن إلا بعقله، ولا يعجبه غير نفسه، ولا يدافع إلا عن رأيه! كان الله لكم، ونسأله تعالى أن يرزقكم توبة قبل الهلكة.
وإليك أيا شتيم صورة من صور الشر الذي يدعو إليها ذاك الشرير لتقف –أو يوقفك رشيد– على حقيقة الشر وأسّه وأسره: «يرى القمني أن القرآن يجسد نصّا تاريخيّا ولا ضير من وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية وإن هذا النقد الإصلاحي لايمثل ردة أو استخفافا بالقرآن حسب رأيه بل هو يعتبره: اقتحاما جريئا وفذا لإنارة منطقة حرص من سبقوه على أن تظل معتمة و بداية لثورة ثقافية تستلهم وتطور التراث العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية ليلائم الإسلام احتياجات الثورة القادمة».
قلت: سبحان الله.. تقدسون ناقصًا، وتنتقصون مقدسًا، تطوعون الإسلام لعقولكم، وعقولكم تعلكم، ويوم القيامة تكفر بشرككم. بُعدًا بعدًا.. سحقًا سحقًا. - كذِبة من كذَبة: قال حارسه الخاص عناني: «لجأت إلى القضاء لكي يفصل بينى وبينه، وكنت أول من تقدم ببلاغ للنائب العام أطالب فيه بسحب جائزة الدولة التقديرية منه، ثم تقدمت بعدها ببلاغ طالبت فيه بإسقاط الجنسية المصرية عنه استنادًا إلى المواد 15 و16 و17 من قانون الجنسية التى تمنح وزير الداخلية الحق بإسقاط الجنسية عن أي مصري يتغيب عن البلاد لأكثر من عامين دون أن يكشف أسباب تغيبه للسلطات، وأنا أطالب بالتحقيق مع سيد القمنى فى أسباب غيابه عن مصر لسنوات طويلة قبل عودته فى منتصف الثمانينات ومعه أموال لا أحد يعرف مصدرها.
حالته المادية: قال عناني: هناك طفرة حدثت في حياة القمنى فأثناء فترة حراستي له كان يقيم فى شقة عادية فى ميدان الرماية ويمتلك سيارة «شاهين»، أما الآن فهو يقيم فى فيلا على أطراف القاهرة ولديه سيارة فارهة، ولا أحد يعرف أسباب هذا الثراء المفاجئ» (المصدر) . - مصرنا ليست برية -كما زعم- بل عامرة بالخيرات -كأمصار المسلمين- وأبناؤها -كعموم المسلمين- فيهم من الصلاح الخير الكثير، وإن كان فقرٌ فممشوج بغنى النفوس، منكحوح بعقيدة رضية مرضية، يُستعذب معها البلاء، ويكون فيها الدواء، فما أنعمها من روضة وما أروحها من دوحة.
وأما البرية على وجه التحقيق فهي أفكار هؤلاء المقفرة، وكتاباتهم المقرفة، فما يرجى بعد من فيافيها وقفارها؟! - إذا علمت فلتعجب وليشتد عجبك إذا جاءك معربا عن غايته مسفرا عن سريرته وذلك قوله: «أنه لا حلّ سوى أن يكون منشئ الدولة (العربية) المرتقبة نبيّا مثل داود » إهـ
قلت: فليهدأ بل وليهنأ أبناء صهيون فها هو غِرّ من أبناء جلدتنا ومن يتكلمون بألسنتنا وأحيانا باسم ديننا يدعو إليهم! ولكن يا ترى هل شعب الله المختار! يقبل مثل هذا الصنف الخوار؟! وبذا نقف على حقيقة من وراء هذا الغدار. - العجب كل العجب من تماكر هؤلاء: يكفرون بكل دين ويدعون أنهم مدافعين منافحين عن الدين! يسعون فسادا ويزعمون إصلاحا! يرفلون في خيرات البلاد وينعمون بأمنها وهم خونة خول الخراب! ما أجرح جحودهم! وما أحطّ انحطاطهم.
نقول لهم: رويدكم.. حنانيكم! أرباب هذا الدين الحنيف، الذي لا يقبل الله تعالى من العالمين دينا سواه، لا يقتاتون به ولا يداهنون، وإن كان شيء من شين فنزر يسير خسير، فلا تتباكوا علينا – هداكم الله تعالى – وابكوا على حالكم، استووا.. استقيموا قبل القيام بين يدي العلام والسؤال والإيلام. - وهكذا.. فمع ما ذكر عنه من جنايات في الدين!!! يأتي هنا ليسفّه من عقول المصريين، في شنشنة نعرفها عن العقلانيين واللاعقلانيين أمثاله، وأراني في المقام أذكّر بما ذكر: رحم الله امرءًا عرف قدر عقله!.
- «ولاعتقاد القمني (الماركسي المادي) أن الإسلام مجرد «إفراز» أفرزته «القواعد الماضوية» (الجاهلية). ولأنه -حسب الرؤية المادية- لا يمكن تفسير الظهور التاريخي للإسلام (كبناء فوقي) وفقا لوعي الإسلام المثبت في قرآنه، بل ينبغي تفسيره بتناقضات الحياة المادية (كبناء تحتي)؛ لذلك فقد رجع القمني في دراساته عشرات الأعوام في عمق الحقبة الجاهلية؛ لينقب في وقائعها عن جذور «جاهلية» لمثلث (الرسول، الرسالة، الدولة)» (المصدر) .
- أستغفر الله! الصادق الأمين ما كذب ولا خان، وحاشاه! وإنما الكاذب الخائن هو من نزجره ونردعه هنا وفكره.
ومن سقم فهمه تبعا لفكره، وسوء منطقه تبعا لمعتقده أنه وقف على الباطل ومن ردائة طبعه اشتهاه غير أنه مع ذا حرّفه كما هي عادته وعادة كل مفتر: إذ الرواية المزبورة –على ما فيها- لم تنسب الفعل إلى الصادق الأمين وإنما نسبته للطاهرة خديجة للفوز بسيد الطاهرين وإمام المتقين. في تأويل.
وعلى كل حال: والمعروف أن خويلد بن أسد مات قبل زواج السيدة خديجة رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَىٰ عَنْهَا بخمس سنوات! «وفي كون المزوج لها أبوها خويلد أو كونه حضر تزويجها نظر ظاهر، لأن المحفوظ عن أهل العلم أن خويلد بن أسد مات قبل حرب الفجار المتقدم ذكرها… وعلى كون المزوّج له عمه حمزة اقتصر ابن هشام في سيرته».
قال ابن إسحاق: هاجت حرب الفجار ورسول الله ﷺ ابن عشرين سنة وإنما سمي يوم الفجار بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان فيه المحارم بينهم» (المصدر)، وقيل غير ذلك.
-
لست عليهم بمسيطر
حجم الكتاب: صغير
( قراءة ) -
النفس الفأرية
حجم الكتاب: صغير
( قراءة ) -
المستهزؤون الهذرة
حجم الكتاب: صغير
( قراءة ) -
أجرأ من ذبابة
حجم الكتاب: صغير
( قراءة )