إن صنائع المعروف وبذل الندىٰ ومساعدة المحتاج وسدَّ الحاجات، دعائمُ بها تصلح المجتمعات وتتنزل البركات ويُستجلب رضىٰ رب الأرض والسماوات. لا سيما والناظر عن كثب يقف علىٰ حاجات وحاجات، والمسلمون عُرِفَ عنهم أنهم غُيوث الكرب، والرِّفد في الجدب، هم أهل الشيم من حياء وكرم ووفاء ومروءة، هم روّاد كل فضيلة، وأحق الناس بها وأهلها.
المصدر: وأحسن كما أحسن الله إليك