حريٌّ بك أخي أن تنظر في فضل مالك فتبذله -أو بعضه-؛ فإنه خير لك تقدمه، وستجده -والله- هناك وافرًا موفرًا أوفر ما يكون الجزاء، حتىٰ إنك لتدهش لكثرته، وتتعجب من وفرته، فاعمل، فإنه لمثل ذلك يعمل العاملون، ولتعلمنَّ نبأه بعد حين.
المصدر: وأحسن كما أحسن الله إليك