إن تصدقت فاعلم أن هذا يتطلب منك حمداً: حمدًا علىٰ أن جعل يدك العليا، وأغناك عن ذلّ السؤال ومسكنة الحاجة. حمدًا علىٰ أن وفقك لإخراج الفضل؛ فلولاه ما أخرجت ولا قدمت ولا تصدقت. حمدًا علىٰ الإصابة – إن وقعت موقعها-، وإلا فالأجر ثابت وافر أوفر ما يكون. حمدًا علىٰ أن أجرىٰ علىٰ لسان المتصدَّقِ عليه دعاءً لك، فزادك من الخير خير.
المصدر: وأحسن كما أحسن الله إليك