التصوف لا يؤمن بالله تعالى واحدًا أحدًا، ولا ببشرية نبيِّ ولا نبوة بشر، وكذلك لا يؤمن بيوم الحساب، لا جنة ولا نار، إنما هو إلحاد حاد، وتأول دعي، وتلون غبي5، مع خبل وجنون، وفنون مجون. إنه إفساد مفسدين للعقائد والأعراض، وكذا الأعراف والأعراق؛ لأجل ذلك يتبعه من لا خلاق له من عبدة الملذات أرباب الشهوات، أو جاهل مغرر به غبي. وما عرفه عاقل6 إلا ونفر بل فرّ منه، وحذّر منه، وحمد.
المصدر: إجابة المدافع بالمدافع