وجوب طاعة ولي الأمر -في المعروف- فيما نحب ونكره، وإن لم يهتدوا بهدي النبي ﷺ ويستنوا بسنته، ولو أعطيناهم حقهم كله ومنعونا حقوقنا، ولو فشت فيهم الأثرة، ولو ظلمونا، وجاروا علينا، وضربوا ظهورنا، وأخذوا أموالنا. وهذا الأصل مما تكاثرت به الآثار حتى بلغت حد التواتر، ومن رام الوقوف عليها فليرجع إلى كتب العقائد، ودواوين السنة، والرسائل المدونة في الباب -وما أكثرها-.
المصدر: عظيم الحاجة إلى كبح جماح العواطف العواصف